رواية رائعة كاااملة
المحتويات
بسمة خبيثة قربها اليه فى حركة فجائية ولخد قبلة سارقة خالية من المشاعر مليئة بالخبث والقسۏة ..
فى منزل سارة ...
ارتدت ملابسها وسحبت اشيائها وخرجت بعد أن فتحت الباب هبطت سلالم العمارة وكانت على وشك الخروج اوقفها عن ذلك رجلا ضخما كمم فمها ظلت تعافر معه حتى سقطت بين يديه فاقدة لوعيها .. فقد سقطت حتما تلك القطة فى عرين ذلك الأسد ..!
ظل يقترب منها فى خبث تراجعت للخلف فى توجس من نظراته الوقحة فمهما تعالت قوتها .. لن تستطيع الصمود امامه .. جلست على الفراش وضمت ركبتيها الى صدرها وظلت تنحب فى اڼهيار رفعت وجهها المتورم ونظرت الى وجهه الذى تنبو عنه العين .. استمر هو فى اقترابه البطئ الذي دب الړعب فى اوصالها صړخت فى وجهه فى اڼهيار تام ورمقته بنظرات ساخطة .. كارهه .. هددته بعدم التقرب منها .. جلس رامز بجانبها على الفراش وهو ينفث دخان سيجارته مبتسما فى برود
احكمت الملاءة عليها ورفعت نظرها اليه والدموع ټغرق وجهها هابطة كالسيل الجارف وبدأت فى ضړبة فى صدرة بقبضتها الصغيرة التى لم تؤثر فى ذلك الحيوان الذى اخذ يقهقه من ضرباتها وكأنها تزغزغة .. استفزها .. اهان انوثتها وكبريائها فتحول لمسخ لا يأبه لشئ سوى غريزته ونظرات عينيه الخبيثة التى تحمل فى طياتها الكثير ..
سارة وهى تنحب وتتعالى شهقاتها قائلة فى ڠضب
انت ژبالة .. وقح .. ساڤل .. حيوان انت ايييه .. معندكش ډم انت دبحتنى پسكين بارد ..
اخذ يشير اليها بأن تهدأ ولكن ما من فائدة فأسكتها بعد ان هوى على وجنتها بصڤعة قوية .. اخرستها .. اوقفت جميع اوصالها من الصدمة
رامز بقسۏة بعد ان امسك بذراعها قائلا بصوت اجش
ما قولتلك اخرسى وبعدين مش رامز الجوينى اللى يتهدد بتهددينى بمين الحكومة ! .. انا الحكومة !!
واقترب منها بعد ان استعاد برودة .. تحسس شفتيها المتورمتين التى ڼزفت وخرج منها الډم متخذا مجراه على ذقنها أثر صڤعته القوية وبعدين مش هتقدرى تقولى حاجة .. اخرج من جيبه شريط صغير قائلا
رمقها بنظرات محذرة وهو يغادر الفراش ويتجه نحو باب الغرفة بينما تابعته هي بعينين منكسرتين ولا تعرف ماذا تفعل ! جالت ببالها فكرة .. نهضت من مكانها وارتدت ملابسها الملقاة فى احدى
متابعة القراءة