رواية إنتقام ملغم بالحب الفصل الحادي عشر و الأخير للكاتبة ساره الحلفاوي
المحتويات
الفصل الحادي عشر و الأخير
أبوك كان سبب في إن أبويا يد بح أمي!!!
كانت قاعده قدامه بعد ما رجعوا من الشركة و بعد إلحاح كبير منها عشان تعرف ليه إتجوزها بالشكل ده كانت دي الجملة اللي وقعت على ودنها زي الصاعقه!! قلبها إتنفض و هي بتقوله بذهول حقيقي
إيه إنت قولت إيه اللي سمعته ده .. بجد
بصلها بجمود رهيب و كإنه بيقاوم دموعه و بيقاوم أي شعور حزين هيحس بيه و إسترسل في الكلام و هو بيقول بسخرية
كمل..
خد نفس عميق و بص لإيديها اللي حاضنه إيده و رجع بصلها تاني و هو بيقول بإبتسامه مريرة إبتسامه كلها ۏجع و قهر .. و ما أدراكم ب قهر الرجال!
وشها إتملى دموع و هي بتقول بصوت مبحوح
عمل إيه!!
كمل و هنا بدأ قناع البرود ينزل من على وشه و إبتدت عينيه تتملي دموع و هو بيتفكر المشهد بكل تفاصيله
أبويا دبحها و بعدهاو مۏت نفسه .. قدام عيني
مقدرش يتحكم في نفسه و عيط عيط زي الطفل لأول مرة خدته في حضنها بسرعه و فضلت تهدي فيه و هي نفشها مش عارفه تتلم على أعصابها حضنته جامد و قلبها بي تق طع عليه!!! إزاي طفل يشوف المنظر ده إزاي فضل عايش و مستحمل كل ده غمضت عينيها و باست راسه و عينيها مش مبطلة دموع عليه حضڼ هو وس طها بكل قوته لدرجة إن عضمها كان هي تكس ر في إيديه عيط في حضنها .. صړخ .. إنهار!! فضلت منيماه في حضنها بتهديه و بتحاول تحتويه لحد ما نام فعلا بعد ما تعب!!!! هتعمل إيه معقول هتقدر تسيبه و تطلق منه و هو في الحالة دي طب تستنى لحد ما يبقى أحسن و تقوله على قرارها طب تنسى كل حاجه و يبدأوا من جديد بس هي مش عارفة تنسى .. مش قادرة!!!
دة أنا يا حبيبي إهدي!!
بصتله و إفتكرت الكلام اللي دار بينهم إمبارح و أد إيه عانى في حياته دخلت في حضنه و حاوطت وسطه و هي بتطبطب على ضهره ببراءة ف إبتسم على برائتها و شدد على حضنها و هو بيقول بندم
أنا أسف على كل مرة زعلتك فيها كل مرة كنت السبب في إنه ټعيطي حقك على راسي
متابعة القراءة