رواية إنتقام ملغم بالحب الفصل الحادي عشر و الأخير للكاتبة ساره الحلفاوي

موقع أيام نيوز

تاليا .. إنت مش هتطلعي من القصر ده طول م أنا فيا النفس و حتى بعد ما أموت هكتبه بإسمك ف إنسي إنك تمشي من هنا و بعدين إنت فاكرة إني هعرف أدخل القصر ده تاني و إنت مش فيه
بصت للأرض بحزن ف رفع وشها ليه وقال بحزن أكبر
أنا عايزك .. و بحبك جدا .. ربنا وحده اللي عالم باللي في قلبي ليك و لو عليا عمري م كنت هطلقك ولا هبعد عنك بس مادام إنت عايزه ده ف حقك .. اللي عملته مكانش سهل يتنسي بالسهولة دي..
قرب منها و باس راسها وقال بحنان
قومي نامي في الجناح فوق و أنا هروح شغلي و هحاول على أد م أقدر أخليك متشوفنيش الأسبوع ده عشان مدايقكيش..!!!
و سابها و مشي بمنتهى السهولة أول م خرج من القصر إنهارت في العياط عياط هيستيري لدرجة إنها حست كإن قلبها هيقف من الحزن و التعب طلعت ل جناحهم و هي مش عارفة
بعد يومين مكانتش بتشوفه أبدا مع إنها بتفضل بليل مستنياه في البلكونة لحد ما يرجع عشان تطمن إنه رجع و تملي عينيها منه و هو بينزل من عربيته وبيدخل القصر و غالبا بينام في جناح تاني بتستنى يومها كله عشان تشوفه في الدقيقتين دول ليه مبيجيش يطمن عليها هي ليه مش فارقة معاه كدا
في اليوم التالت تاليا كانت تعبانه جدا كل م الخدامه تدخلها أكل بترميه من وراها و بتفهمها إنها كلت مع إنه محطتش حاجه في بقها من ساعة اليوم ده كانت بس بتشرب ماية عشان متموتش من الجفاف جسمها مقدرش يستحمل في اليوم التالت و وقعت من طولها أغمى عليها في نص الأوضة و وقت الغدا لما الخدامه خبطت عليها ومكانش بيوصلها فتحت الباب في هدوء و إتصدمت لما لاقتها مغمى عليها جريت بسرعة على مكتب فهد اللي في القصر وفتحاه وهي بتقول پذعر
فهد بيه الدام واقعه من طول في الجناح ووشها مافيهوش نقطة ډم!!
إتنفض فهد من فوق الكرسي و جري على الجناح بخطوات سريعة جدا و الخدامه وراه دخل الجناح لاقاها فعلا واقعه على الأرض شفايفها بيضة و وشها شاحب نزل على ركبه قدامها و
تاليا .. حبيبتي سامعاني تاليا!!!
بص للخدامه و صړخ فيها بعصبية
واقفة عندك ليه روحي هاتي كباية مايه بسرعه!!!
جريت البنت من قدامه بړعب من غضبه رجع بص ل تاليا و هو حاسس ب غصة في قلبه و هو شايفها بالمنظر ده حط صباعه على نبض رقبتها لاقاه ضعيف مسح على وشه ب خوف عليها الخدامه ناولته كباية المايه ف خد شوية على إيده و مسح بيهم وشها مرة ورا مرة لحد م فتحت عينيها و أول م فتحت عينيها خدها في حضنه بقوة و هو مش قادر يوصف فرحته الخدامه طلعت برا بكسوف وقفلت عليهم الباب فضل حاضنها و هي بتت آوه بۏجع من كتر م هو ماسك في حست إن عضمها هيتسكر بس كون إنها في حضنه دلوقتي خلى روحها ترجعلها حقيقي نادت إسمه بصوت ضعيف
فهد..!!
روح فهد و قلبه
تم نسخ الرابط