رواية إنتقام ملغم بالحب الفصل الحادي عشر و الأخير للكاتبة ساره الحلفاوي
المحتويات
يا تاليا أنا كنت غبي و بنتقم من أبوك فيك سيبت الجاني و إنتقمت من المجني عليه أنا ۏجعتك كتير أنا عارف بس نفسي تسامحيني نفسي في فرصة أخيرة منك يا تاليا عشان أعوضك عن كل الق رف اللي عملته!
فضلت شاكته مش قادرة تتكلم رفع وشها ليه .. و هو بيبصلها و كإنه بيترجاها إنها تتكلم و كإن اللي هتقوله كفيل يحييه من تاني!!
مش قادرة أنسى .. مش قادرة يا فهد!!!
غمض عينيه و رجع راسه لورا فضل كدا ثواني بعدت عنه پخوف و هي شايفه و شه بقى حاوط هو كتفيها بحنان بدراعه و بإيده التانيه حاوط وشها و باس راسها بلطف
بصت لعيونه ف لقتها مليانه حزن و هو بيبصلها كإنه بيقولها يعني أنا مصعبتش عليك عينيه كلها خذلان و قهر حقيقي مسك إيديها و فتحها و باس باطنها برفق وقال و صوته لأول مرة يخرج مهزوز بالشكل ده
بصتله پصدمة وقلبها إترج! لاء!! مين قال إن ده اللي هي عايزاه! هي بس كانت عايزة تشوف ردة فعله إيه مش عايزاه يمشي .. مينفعش يمشي!! كان نفسها تترمي في حضنه و تقوله ماتسبنيش أنا مش عايزة أبعد عنك مش عايزاك تبعد تاني مش هستحمل!! بس فضلت ساكته و رغم إن مظهرها كان ثابت .. بس كانت بتت قطع من جواها بصلها بهدوء وقال
جسمها سقع و نفسها تقل بصلت لإيديه اللي ماسكة إيديها اللي تلجت فجأة و قالت بصوت مبحوح
أنا هبقى طليقتك .. ماليش الحق إني أقعد هنا أصلا أنا هرجع ل بابا و آآ!!
صړخ فيها لأول مرة بعد م رجع من سفره
إياك تاني مرة أسمع بتقولي الهبل دة!!! مافيش رجوع ل أبوك هتفضلي قاعده هنا قولتلك قبل كدا دة بيتك سواء و إنت على ذمتي أو لاء!
كتمت عياطها بصعوبة حقيقية و هي لسة مش مستوعبة بجد إنه هيطلقها و هيمشي غمضت عبنبها و حاولت تتحلى بشوية قوة وبعدت عنه و هي بتقول
أنا فاهماك بس بما إني الحمدلله إشتغلت و عملتلي إسم ف أوعدك في أقرب وقت هجيب شقة و مش هشيلك همي أبدا و كمان عشان تقدر تيجي هنا براحتك!
مسح على وشه بأسى و بعدين بصلها و هو بيقول بهدوء
لسة مش فاهماني يا
متابعة القراءة