رواية شيقة للكاتبة موروو مصطفي

موقع أيام نيوز

منه منذ راته بالأسفل وردها عليه وكان يسمعها ووجهه يحمر بشدة من الڠضب تمام تمام هو لعب في عداد عمره يستحمل اللي ح يشوفه مني 
أحمد صحيح ياجميلة انتي جيتي لوحدك ليه
جميلة عارفة ان عندنا شغل كتير فقلت اجي أنجز معاكم وحاولت أصحى لمياء بس مقدرتش تقوم سبتها وجيت أنا مع بابا قلت أعمل حاجة برضه وفجاءة ضحك أحمد بقوة
جاسر بتضحك على ايه يازفت
أحمد أحلى حاجة أنك أول ما اتنرفزت قلبت علي الصعيدي دوغري ياجدع تقولش أحنا متبرماجين الكل بيستغربنا على فكرة تقريبا أحنا كلنا كده أوبا شكل لمياء صحيت بترن لي 
جاسر قوم روح مكتبك رد عليها وبلاش تقولها حاجة ولما يجي الأكل هاته وتعال
أحمد طيب تمام ماتقلقش مش ح اقولها حاجه طبعا سلام 
وخرج أحمد وتركهم ونظر جاسر لجميلة بحب 
جاسر عيطي ليه تاني في الحمام ياجوجو فنظرت له ووضعت يدها علي فمها 
جميلة هو أنا صوتي كان طالع كده
جاسر لا ياجوجو صوتك ماكانش طالع ها كنتي بټعيطي ليه
جميلة تصورت لو ماكنتش أنت موجود كان حصلي إيه فاغمض جاسر عيونه ثم فتحها لعله يسيطر على غضبه امامها 
جاسر انسي كل إللي حصل وهو ح يتعلم الأدب على أصله فنظرت له جميلة وهي تبتسم بخبث
جميلة أنت لسه ح تعلمه بعد كل إللي عملته فيه ده كان ح ېموت في ايدك 
جاسر لا لسه بدري عليه المهم ح نقوم نشوف شغلنا ولا لسه تعبانة فوقفت جميله فورا وهي تبتسم 
جميلة لا نشوف شغلنا أنا زي الفل دلوقتي يالا علشان ننجز
لمياء أحمد قولي بجد جميلة وجاسر كويسين أنا قلبي واجعني قوي قمت من النوم علي قبضة في صدري
أحمد حبيبتي مافيش أي حاجة صدقيني كلنا كويسين 
لمياء طيب أنا ح البس وأجي لكم
أحمد وبعدين يالولو قلت لك كويسن ح تلاقي جميلة مش سامعة التليفون اقفلي وح اخليها تكلمك هي وجاسر
لمياء لا خليني معاك وروح لهم 
أحمد حاضر يا اخرة صبري اصبري
وذهب أحمد الي مكتب جاسر وفتح الباب ودخل وقبل أن يتحدث جاسر جميلة الست لمياء قلقانة عليكي أنتي وجاسر وفاكرة في حاجة بقنعها انه مافيش حاجة مش عايزة تصدق اتفضلي كلميها
جميلة لولو ازيك ياحبيبتي مالك ياقلبي
لمياء جميلة انتم كويسين بجد أنا حسيت قلبي مقبوض 
جميلة اه يا لولو كويسين ماتقلقيش أحنا قاعدين بنشتغل حتي المهم انتي ممكن تخليكي مرتاحة بس أهم حاجة كلي كويس واشربي حليب بعسل 
لمياء ماشي ياقلبي ح اسيبكم تشتغلوا 
جميلة خدي معاكي أحمد أهو 
وأمسك أحمد الهاتف وخرج من الغرفة مرة اخري
جاسر في ايه ياجميلة مالها لمياء
جميلة فدمعت عيون جميلة ونظرت له قامت من النوم قلبها مقبوض وحاسة ان في حاجة حصلت ليا او ليك 
وللمرة الثانيه يمسك جاسر يد جميلة ويضغط عليها في حب
جاسر طيب ليه دموعك دي دلوقتي وغلاوتك لعلمه الأدب واخليه يفكر مليون مرة قبل بس مايفكر يكلم بنت مش يلمسها
جميلة انا مش عارفه هو فكر ازاي الغبي ده يالا ربنا يسامحه خلينا نشتغل بقي علشان الوقت
جاسر يالا ياستي
وبدء جاسر وجميلة وبعد قليل انضم لهم أحمد وجلسوا يعملون حتي اتي الطعام فاكلوا ثم اكملوا عملهم ومضي الوقت حتي اصبحت الساعه تقارب الثامنه فوقف أحمد
أحمد ايه ياعم انت وهي مش كفاية كده أنا هنجت وربنا الساعه داخله على ٨ فانتبه جاسر ونظر لجميلة
جاسر ياااااااه معقولة ٨ كفاية قوي كده قفلي يا جميلة ويالا بينا علشان نروح 
جميلة ماشي بس أنا فاضلي جزء عايزة اخلصه ح اخده اكمله في البيت علشان مايتوهش مني
جاسر ماشي يالا بينا
وهبط
جاسر وجميلة وركبوا السيارة واقترب أحمد من شباك جاسر 
أحمد ح تعمل ايه في المصېبة اللي في المخزن فابتسم جاسر
جاسر هاته معاك وحصلني علي البيت لازم الحاج يسلم عليه علشان يعرف هو حط نفسه في ايه 
جميلة جاسر هو انت ح تقول لبابا
جاسر طبعا لازم يعرف فوضعت وجهها ارضا فاستغرب ونظر لها مالك ياجوجو انتي مش عايزة بابا يعرف ليه
جميلة ح يزعل مني علشان هو قالي اطلع معاكي وأنا قلت له ماتخافش بنتك شديدة قوي واديني لا طلعت شديدة ولا زفت فابتسم لها جاسر 
جاسر مين قال كده انتي كنتي شديدة لما وقفتي ادامه في الاسانسير ووقفتيه عند حده لكن موقف المكتب ده بس من صدمة دخوله فجاءه وأنا واثق أن تفكيرك ساعتها لو دخلت أنا وشفته ح يحصل ايه وبعدين انتي قلتي له ان ليكي كبير يرد عليه أنا اخدت حق اللي شفته ادامي كبيرنا بقي ياخد حق الكلام اللي قاله ماتقلقيش من حاجة
وصلوا الي البيت ودخل جاسر وجميلة وخلفهم أحمد بعد ان سلم حسام لواحد من الغفر 
عبد الحميد اتاخرتم ليه اكده ياولادي وجرت جميلة وأرتمت في أحضان عبد الحميد بقوة بعد أن قبلت يده واستغرب من ذلك ونظر لجاسر
جاسر ابدا يا ابويا الشغل كنا بنحاول ننجز علشان من بعد بكرة خلاص جميلة ولمياء مش ح يروحوا الشغل وبعد أسبوع الشغل كله ح يبقي علي دماغي أنا وجميلة لغاية مايرجع البيه من شهر العسل 
عبد الحميد ربنا يوفجكم ياولدي ودفع جميلة بعيدا عن أحضانه قليلا مالك يابتي فيكي ايه حوصل ايه ياجاسر ثم اتت من الداخل رباب ولمياء وعندما رأوها هكذا ذهبوا لها
رباب مالك يابتي أنتي تعبانة فنظرت لها جميلة وابتعدت عن عمها وقبلت يد رباب 
جميلة لا يا أمي اني كويسة ماتجلجيش عليا 
جاسر لمياء بلغيهم يحضروا لنا الوكل على ماتغيير جميلة خلجاتها يالا ياجوجو روحي غيري وتعالي أحسن أحنا جعانين
لمياء حاضر ياخوي
جميلة حاضر ياجاسر عن اذنكم 
وذهبت جميلة حتي تغيير ملابسها وحكي جاسر كل ماحدث لهم وكان عبد الحميد وجهه تتغيير ملامحه كلما استمع لكلام جاسر أما رباب فوضعت يدها علي فمها في ذهول مماحدث ولكن لمياء عندما استمعت لهذا لم تفعل شئ سوي انها جرت للأعلي فورا لتذهب لجميلة ووقف عبدالحميد مكانه وهو يضرب بعصاه الأرض وينظر لولده ولأحمد
عبدالحميد فين الحيوان ده ياولدي ووقف جاسر وأحمد فورا
جاسر بره يا بويا فتحرك عبدالحميد فورا 
رباب رايح فين ياحاج فنظر لها عبدالحميد وهو يبتسم
عبدالحميد لازمن يتعلم الأدب لأجل يعرف بعد اكده يتصرف كيف مع حرمينا او اي حريم تانية هموا ياولادي
أحمد ياعمي جاسر شندله شندله 
عبدالحميد تمام يبجي فاضل أبوها وذهبوا ثلاثتهم للخارج وصعدت رباب لتري جميلة وتتطمئن عليه ودخلت جناحها فوجدت لمياء تحتضن جميلة فاقتربت منهم وجلست في المنتصف واحتضنت كل واحدة فيهم 
رباب اهدوا يابنات محصولش حاجة وبعدين دلوك ابوكي راح يعلموا الأدب يبجي ماتخافيش يابتي المهم احكي لي جاسر عمل معاه ايه عاد فنظرت لها جميلة ولمعت عيونها عند ذكر جاسر
جميلة جاسر عجنه يا أمي كان بيوضرب فيه كانه ح يموته فعلا لولا أحمد شاله من فوجه كان ماټ في يده فابتسمت رباب و لمياء
لمياء يالا اهو جه لجضاه دلوك الحاج عبدالحميد يعلم عليه وياويله بجي من تعليمه الحاج عبد الحميد ده ح تبجي واجعته مربربه الله يرحمه بجي 
رباب يالا يابنات ننزل تحت علشان نستناهم وقاموا الثلاثه وهبطوا للاسفل في نفس توقيت داخله
تم نسخ الرابط