رواية شيقة للكاتبة موروو مصطفي
المحتويات
ولدت فريدة فانجبت ولد واسمته فهد وعاشوا جميعا في سعادة واطفالهم تكبر يوما عن يوم ومعهم أيضا جواد وجاسر وجميلة بعد أن اخرجهم جاسر من دار الايتام واشتري لهم بيتا قريبا منهم واحضر لهم مربية وخادمة وكانوا دائما عندهم وكان عبدالحميد ورباب ينظرون للجميع في سعادة والي بيتهم الذي كان السبب في جمع كل هؤلاء الأحبة سويا
شكر خاص لكوكي مصممة الغلاف تسلم ايدك كوكي الغلاف حلو قوي بجد مانحرمش منك ياقلبي
بعد مضى ٤ أعوام كان اليوم هو موعد الاحتفال بعيد ميلاد الثلاث تؤام زين وزيد ونسمه وايضا كان معهم جواد و جاسر وجميلة وكذلك جيداء وسيلا وفهد وكان الاحتفال على قدم وساق فكان الأطفال كلها يلعبون سويا وكان جاسر واحمد ومعتز وفارس يقومون بتزيين الحديقة اما زوجاتهم فكانت جميلة مع السيدات بالمطبخ يشرفون على الطعام اما لمياء وقمر وفريدة فكانوا حوامل للمرة الأخرى فكانوا يجلسون يشاهدون الكل وهم يضحكون وانتهى كل واحد من اعماله وتجمعوا جميعا على الغذاء بعد أن قامت الأمهات باطعام أولادهم وادخالهم الي غرفهم حتى يناموا قليلا للاحتفال مساء وبعد أن انتهوا من الطعام جلسوا جميعا سويا يشربون القهوة ويتحدثون عن الأولاد ومن يشبه من ويضحكون بقوة على نوادر كل أب وأم حتى رن هاتف معتز فصمت الجميع
زينة وعليكم السلام ورحمه الله
معتز مين معايا فبكت زينة لأن اخاها لم يعرفها
زينة انا زينة يامعتز خلاص نستنى زي بابا مانسيني
فانتفض معتز من مكانه وصړخ
معتز انتي بتتصلي هنا ليه يازينة انا مش قلت لك مش عايز اسمع صوتك لا انتي ولا أمك مع السلامة
زينة وحياة ابوك يامعتز ماتقفل اسمعني وحياة قمر
معتز عايزة ايه انطقي وأشار له الاب بفتح الاسبيكر
زينة ارجوك اسمعني وبلاش تقاطعني مافيش وقت سامحني يامعتز وقول لبابا يسامحني انتم وحشتوني قوي ياريتني سمعت كلامكم وكلام طنط رباب سامحوني ارجوكم وكانت تبكي پقهر حتى انها
ابكت جميلة والأخريات قول لجميلة انا اسفة على كل حاجه عملتها وقول لجاسر يسامحني اني بعدته فترة عن جميلة قوله اني طول عمري بعتبره اخويا بس الله يسامحها بقى وبدء صوتها يخفت قليلا معتز ارجوك يامعتز سامحني وبابا كمان فلم يستطع معتز الصمت
معتز اتكلمي يازينة انتي فين
زينة في المستشفى يامعتز فوقف معتز وابيه فورا
معتز مستشفى ايه حصل ايه انا جي لك حالا قولي انتي فين
زينة خلاص يامعتز مافيش وقت بس وحياة قمر ماتنسي تقولهم يسامحوني فوقفت جميلة وخطفت الهاتف من معتز
زينة جميلة سامحيني ياجميلة ابوس ايدك
جميلة اسكتي دلوقتي وقولي انتي فين اديني اي حد جانبك وكانت زينة قد اغم عليها فامسكت الممرضة الهاتف
الممرضة الو
جميلة انتي مين وزينة فين
الممرضة احنا في مستشفى دكتور عمر الهواري ومدام زينة في حالة خطړ هي داخله عمليات كمان شوية ياريت تلحقوها
جميلة معاها مين
الممرضة معاها جوزها بس راجل بشع كل كام شهر يجبها هنا متبهدلة وفي حالة إجهاض ومانع عنها أي تليفون ده تليفوني انا اتحايلت عليا تعمل منه مكالمة وانا لازم اقفل قبل مايجي
جميلة طيب خليكي معاها ارجوكي واحنا ح نتصرف ونكون عندك كان كارم دموعه تهبط وكذلك لمياء وقمر وفريدة ووقفت جميلة مكانها تنظر لهم مستنين ايه يالا بينا مستني ايه يامعتز واقف كده ليه فارس شوف لنا تذاكر طيران حالا باي طريقة ان شالله ناخد طيارة مخصوص وقف الكل متاهبا
رباب ح تعملي ايه ياجميلة
جميلة ح نروح لها يا امي ح نروح لها يالا يامعتز يالا ياجاسر لمياء انتي وفريدة وقمر خدوا بالكم من الأولاد وخلوا جواد وأخواته يباتوا هنا احنا مش عارفين ح نرجع امتى
قمر انا جاية معاكم
جميلة ماينفعش انتي حامل وفي الأواخر خليكي وح نبقى معاكي بالتليفون يالا بينا فامسكها جاسر
جاسر جميلة انتي ح تروحي لزينة
جميلة ايوة ح اروح اختك وبنت خالتك واخت معتز وبنت عمي كارم يالا لازم نكون جانبها
كارم بعد اللي عملته
جميلة عمي مافيش داعي لأي كلام حضرتك ح تقدر تيجي معانا
كارم طبعا يابتي يالا عملت ايه يافارس
فارس يالا ياجماعة في طيارة طالعه بعد نص ساعه يالا بينا
سعاد انا جاية معاك ياكارم
كارم بلاش تتعبي نفسك ياسعاد فريدة كمان محتاجاكي
سعاد انت وزينة محتاجني اكتر فريدة معاها امهاتها الاتنين
وذهب جاسر ومعه جميلة ومعتز وفارس واحمد وكارم وسعاد وكانوا يجلسون في الطائرة وعلى وجهه كل واحد فيهم الف سؤال حتى وصلوا المستشفى بعد أن اتصل فارس بشركتهم في القاهرة وطلب سيارات تنتظرهم في المطار وعلى باب المستشفى نظرت جميلة للكل
جميلة لازم نهدي احنا كلنا محدش يعرف جوزها ده ايه الأول معتز اتصل بالممرضة وخليها تيجي لنا هنا وفعلا قام معتز بالاتصال بها ونزلت لهم فاقتربت منها جميلة
جميلة مساء الخير زينة كلمتنا من تليفون حضرتك ممكن نطمن عليها فنظرت لهم الممرضة بحذر فابتسمت جميلة بصي انا مرات ابن خالتها وده والدها وده اخوها كلنا أهلها بس هي كانت بعيد عنا بقى لها فترة ارجوكي طمنينا
الممرضة بصي حضرتك انا شغاله هنا بقى لي ٣ سنين وفي ٣ سنين دول دي يمكن خامس مرة تيجي وهي في حالة إجهاض عڼيفة والنهاردة جت وطلبت تكلم اخوها وبما ان جوزها مانع عنها أي تليفون فخليته خرج وطلبتكم لها ومن نص ساعة هي دخلت العمليات وربنا يستر سمعت من الدكتور ان حالتها خطړ جدا والڼزيف المرة دي شديد بشكل عڼيف يمكن يعني يضطروا انهم يعني ممكن يشيلوا الرحم وهنا لم يتحمل الأب فترنح ولكن امسكته سعاد وأحمد
جميلة طيب ارجوكي ح اطلب منك طلب احنا ح نطلع نقعد فوق كأننا مش أهلها ولما تخرج من العمليات وتفوق اسأليها هي عايزة ايه وبلغيها اننا برة وأننا جانبها في اللي عايزاه كله
الممرضة حاضر ح ابلغها واطلع اقولكم دلوقتي اطلعوا معايا اخليكم تقعدوا أدام اوضتها في استراحة وبالفعل صعدوا جميعا عدا كارم وسعاد لأن زينة تشبه ابيها كثيرا وخرجت من العمليات بعد أن اضطر الأطباء لاستئصال الرحم وخرج الطبيب من العمليات وهو غاضب الوجه وعندما وجد زوجها أمامه صړخ به بانفعال
الطبيب بلغتك اخر مرة ان ماينفعش اللي بتعمله ده ياجمال بس قسما بجلال الله لو طلبت مني شهادة على انك السبب في اجهاضها كل مرة بعلاقتك الژبالة معاها انا اللي ح اشهد ضدك فاهم هو علشان انت مش عايز عيال تقوم تبهدلها كده منك لله ياشيخ مكانش ادامنا غير اننا نستأصل الرحم علشان الڼزيف يقف فضحك زوجها
جمال احسن علشان نخلص من قرف حملها
متابعة القراءة