رواية رائعة حصرية

موقع أيام نيوز


أخدت خبطه أكبر وأقوى من دى قبل كده وقومت منها 
لتتركه وتغادر وهو يقف يشعر بضيق ووعيد وهى تعلق أمامه كل الطرق وتلمح للماضى وتبتعد عنه 
وقفت فجر تشعر بضيق من نظراته لها وكذالك لتحايله عليها لعدم المغادرة 
لتقول له أنا كنت جايه أطمن عليها وكمان كنت عايزه أفكرك بعشا الليله عندنا 
ليرد فيصل أنا فاكر وأنشاءالله هكون عندكم أنا وبابا فى الميعاد 

وقبل ان ترد فجر كان صوت صړاخ نغم القوى يأتي من الخارج 
ليخرج فيصل سريعا بتلهف وخيفه 
لتشعر فجر بالغيره القاتله وهى تتمنى سحق تلك الفتاه وتشعر بوجود مشاعر لدى فيصل لها.
11
وقفت فى شرفة الغرفه تنظر أمامها لترى حكيم يجلس مع عصام يتحدثان لتهمس لنفسها قائله البت دى لازم تمشى من هنا بسرعه وجودها بيصحى ضميرك أنا عارفه أنك پتتعذب من الى عملته فى أبتهال زمان وهجرك ليها 
لتفكر فى الماضى كيف عاقبت أبتهال بهجره لها هى وطفلتها وكفائت نفسها بوريث عائله عمري 
الذى أدعت أنها ضحت من أجل طفل أختها حين تزوجت حكيم ولم يكن سبق لها الزواج وهو كان على ذمته أبنة عمه الذى رفض طلاقها كرامتا لعمه 
ولكن فى الحقيقه كان يحبها ولكن كانت الغشاوه على عينه حين أحب من لم تشعر به 
وقفت تتوعد بتلك الفتاه التى أيقظت الضمير مره أخرى
حين خرجت نغم من الاستراحه كانت تشعر بنيران بقلبها الذى يكاد يخرج من صدرها مټألما من رؤية فجر جوار فيصل 
حدثت نفسها ناهره قائله غبيه غبيه يا نغم بعد دا كله ولسه فى قلبك هتفوقى أمتى 
لتنزل دموعها لتمسحها يدها سريعا وتنظر أمامها لترى سيارتها بالحديقه بالقرب 
لتذهب أليها 
وقفت أمام باب السياره لتفتح بابها لا يفتح 
لتنظر بالداخل لترى مفاتيح السياره بالكونتاك
لتقف وتتنهد ساب مفاتيح العربيه جواها وقفل المسوجر اعمل أنا أيه دلوقتى افتحها أزاى بالطفاشه
وقفت ثوانى لتفكر 
لتقوم بسحب أحدى مشابك الشعر من رأسها تدخله بكالون السياره تحاول فتحها
لكنها سمعت صوت قريب منها لتنظر أليه لتجد 
من ينظرا أليها ويستعدان للهجوم عليها 
لتعود للخلف ببطء
لتجرى وتصرخ
خرج فيصل سريعا على صوت صړاخها ليراها تهرول سريعا بأتجاهه فى ظرف ثوانى كانت بين يديه 
ليضمهاأليه بحمايه ويستدير بهاوينتظر أمامه ويبتسم قائلا بأمر وعد رعد
ليقف الكلبان جواره يلهثان
اماهى فبين يديه ترتعش وشعر بدقات قلبها السريعه وتكاد ټموت من الخۏف ليبتسم فلأول مره ترتعش بين يديه ليس بسببه بل بسبب خۏفها من الكلبان
لتحاول الابتعاد عنه ولكنه حاصرهابين يديه قائلا
على فكره الكلاب لسه واقفه 
لتخاف وتضم نفسها اليه أكثر قائله 
مشيهم لو سمحت 
ليضحك مستمتعابها بين يديه يتمنى أن ينتهى العالم وهى بين يديه مستكينه هكذا 
لكن ليس كل ما يتمناه يدركه
خرجت فجر ورائه لتراه يضمهاأليه بحمايه
لتشعر بالغيره منها 
لتقول بأستهجان خاېفه من كلبين أكيد أنتى الى أستفزيتهم بحاجه 
لتخرج نغم من بين يديه وترد أنا كنت بفتح عربيتى لقيتهم واقفين جنبى خۏفت منهم 
ليقول فيصل بتبرير يمكن علشان أول مره يشوفها مش أكتر 
ليمسك يدها قائلا تعالى أرتاحى من الخضه جوه 
لتقول فجر بغيره وهى تراه يجذبها من يدها أنا لازم امشى أنا كنت جايه أطمن عليها وكمان أفكرك بميعاد العشا النهارده هستناك أنا وبابا الساعه تمانيه ونص
بمجرد ما سمعتها نغم أهتز قلبها وشعرت پألم بقلبها لتسحب يدها من يده پعنف وهى تنظر له پألم وتقول 
أنا لازم أمشى ماما هتقلق عليا 
شعر فيصل بتغيرها ليشعر پألم وهوينظر
لهاو يراها تترك يده وتبعد عنه
كان يود جذبها أليه وتقبيليها وأخبارها أن من يحتل عشقها قلبه هى 
لكن جمله قالتها بأستهزاء أنهت أمله 
الجمله هى 
وهو يقدر يتأخر على فجر هانم الفهدى فتاة احلام البلد كلها قبل تمانيه هتلاقيه عندكم فى البيت 
أمشى أنا علشان معطلوش 
لتتركهم وتذهب بأتجاه سيارتها لتأتى بحجر كبير من على الأرض وتكسر زجاج باب السياره وتفتح مسوجر باب السياره وتدخل السياره تقودها مغادره أمام نظراته الحزينه 
لتقول فجر أنا مش عارفه مالها بدل متشكرك على الى عملته معاها بتتريق عليك واضح أنها قليلة الذوق 
لم يأخذ باله من حديثها ففكره مشغول بتلك التى غادرت وهى تظن السوء 
ليفكر بالذهاب أليها وأفهامها الحقيقه أن من بقلبه وعقله هى من تشتاقها روحه هى
لاحظت فجر شروده لتقول على فكره هى مشيت وانا كمان لازم أمشى 
ليقول فيصل تمام مع السلامه وأنا بابا هنكون تمانيه ونص عندكم 
تركته فجر وهى تريد سحق تلك الفتاه التى يبدوا بوضوح أنه يريد قربها 
أما هو فتنهد حزينا يتمنى أن تعطى له فرصه ثانيه لبيدأ من جديد معها.
أستيقظت على مداعبه الطفلان لها وتنطيطهما جوارها على الفراش 
لتصحو وهى تشعر بضيق 
لتنظر لهم قائله أنتوا أيه الى صحاكم دلوقتى 
ليبتسم الطفلان 
ليقول مجدى بطفوله ماما فين أنا جعان 
لترد بهمس فى نفسها 
تلاقيها عايمه فى العسل مع باباك وانا هنا أقوم بدور الداده حظوظ 
شاطره تقر و تقول انى مش ببطل اكل تجى تشوف أبنها صاحى من النوم يقولى جعان 
لتبتسم للطفلان قائله 
الاول ندخل الحمام نغسل أسنانا وننزل نشوف تهانى هانم صحيت ولا لأ 
بعد قليل نزلت لم تجد تهانى لتعلم أنها مازالت نائمه 
لتقوم بتحضير الاكل للطفلان وتقول 
أقعدوا أنتم أفطروا ومتتشاقوش وأنا خمس دقايق ورجعالكم 
ليومأ برأسهما بموافقه 
أما هى ذهبت الى الثلاجه وأخذت زجاجة مياه بارده ثم ذهبت الى غرفة تهانى متوعده
دخلت بهدوء تتسحب لتنظر الى الفراش تجدها غارقه بالنوم 
لتقف وتتنهد بهدوء وتنظر لها بغيظ متوعده لتقوم بفتح زجاجه المياه وسكبها عليها 
لتستيقظ تهانى فزعه تنظر أليها وتقول فى أيه 
لتكمل لميس سكب باقى الزجاجة عليها 
وهى تقول بفوقك يا حبى أصلى الفلبينيه الى جدى جابها لك 
لتكمل بقوه قائله قومى شوفى شغلك أنا هروح المزرعه وأنتى تاخدى بالك من مجدى وجوانا يلا فزى ربع ساعة أن مكنتيش عند الولاد أعتبرى نفسك أترفدى 
لترد تهانى لأ أنا فوقت وهنزل لهم فورا 
لتتركها لميس وتخرج من الغرفه.
بالمطبخ جلس شاهر يتناول فطوره وحده يفكر عقله بحل لتلك المشكله التى اوقع نفسه بهافالميس لم تعد تلك الساذجه التى ذابت بين يديه بكلمتين غرام فيبدوا أنها تغيرت فكما يقولون الانثى الضعيفه تقويها أمومتها فغريزة الامومه تضغى على جميع الغرائز
ټهديدها واضح حين قالت له مش هسمح أنه يتقال على بنتى بنت حرام 
ليقول لنفسه وأنا كمان مش عايز يتقال عليها كده بس الاختيار صعب 
لو أعلنت لميس ان البنت دى بنتى هخسر كل حاجه 
تنهد قويا يزفر أنفاسه بقوه 
ليجد ليلى تدخل عليه بزى نومها وعليه مئزر لحد ما قصير
لتجلس أمامه على الطاوله تقول مالك بتنفخ ليه عالصبح 
ليرد قائلا مش بنفخ ولا حاجه دى مشكله ومش لاقى لها حل 
لتقول له قولى يمكن نلاقى حل سوا
لينظر أليها بتعجب فماذا يقول 
يقول أن لديه طفله من غيرها كانت جنت 
نظرت الى سكوته لتقول انا عارفه أيه هى المشكله على فكره 
لينظر أليها پخوف وترقب وأيه هى 
لترد ليلى ببساطه المشكله هى المزرعه الى جدى أخد أدارتها وعطاها للبنت بتاع الاعلانات 
ليبتلع ريقه صامتا ويتنهد براحه
ليقول لها ممكن بس الى عرفته أن فيصل ساب الميه للمزرعه وبطل يعمل مشاكل 
لتقول ليلى بتعجب بسهوله كده وبالسرعه دى هى البنت دى ليها مفعول السحر عليه ولا يمكن عجباه 
رغم انه ابن خالتى بس عمرنا ما كان بينا علاقه وكان لغز بالنسبه ليا
 

تم نسخ الرابط