رواية رائعة حصرية

موقع أيام نيوز


هو بعيد عن حياتها 
وربما ما حدث بينهم قبل قليل قد يبعدها أكثر 
بداخله نيران تحرقه من كل جانب ڼار عشق يكتوى به 
وڼار أصابة جده
نظرتا الى بعضهم لتخرج نغم من حضن فيصل 
وتخرج لميس من حضن طاهر
تتجهان لبعضهن ويحتضنان بعضهن يستمدون من بعضهن القوه والصبر على تحمل ما حدث 
لتجلسان على أحد المقاعد أمام الغرفه يضمان بعضهما ويبكيان

دخل حكيم بتلهف وريبه 
ليقول عصام أنت عرفت منين وجيت أمتى 
ليصمت عصام 
لم يستطع حكيم التحمل ليجلسه عصام على أحد المقاعد 
لتنظر أليهم أقبال وهى تتدعى الحزن برياء وبداخلها سعاده و تدعى أن يخرج من هذه الغرفه من يعلن نهايه حافظ غمرى
دخلت ليلى ومعها شاهر 
توجهت ليلى الى حكيم تميل عليه و تسأله وتقول 
بابا جدو ماله عصام قالى أنه أنصاب بالړصاص 
ليصمت وتجيبها نظرة عينه الحزينه 
لتجلس الى جواره 
لتجده يفتح لها ذراعه لترتمى بين يديه تبكى بشده لا تعرف على ماذا تبكى على ۏجع السنين التى عاشته هى كل ما كانت تتمناه هو حضن يطمئنها ويد تنقذها من النيران نيران تلهب قلبها منذ أن وعت على الحياه وجدت أم تبكى هجر زوجها كبرت على مقټل أمها و أنتهت طفولتها لتشعر أنها أصبحت كقطعة الديكور أذا وجدت لا تلائم المكان وأذا أختفت كان أفضل 
فكانت تتمرد وتتنمرد ليشعروا بها 
لتضم نفسها الى أبيها بشده لأول مره بحياتها تجده جوارها أرادت ذالك كثيرا لكنه كان بعيد بعيد عنها جدا
نظر شاهر حوله ليجد الجميع موجود نظر بأتجاه عصام وجد الحزن يكسو وجهه بشده للحظه فرح كثيرا 
نظر الى لميس ليجدها حزينه للغايه ولكن هذا الحزن على جدها لم يتشفى فى عصام بعد 
ولكنه مثل الحزن أيضا أو ربما حزن قليلا فهذا الرجل تعامل معه برحابه وأعطاه أدارة مجموعه من مزارعه
ظلو كثيرا من الوقت الذى لا يمر كلا منهم يفكر فيما هو خائڤ منه ومنهم من فرحت فطول المده قد يعلن النهايه التى تريدها
ليخرج أحد الأطباء 
ليقف الجميع ويتجهوا أليه بتلهف وخوف
ليقول الطبيب المړيض بين أيدين ربنا وأحنا عملنا الى علينا بس وضعه للأسف مازال حرج وعليكم توقع الأسوء 
وهو هيخرج دلوقتي لغرفة العنايه الفائقه
كانت كلماته كالسهام مصوبه الى قلوبهم جميعا
بعد قليل خرج أمام أعينهم على سرير متحرك مغطى بملأه
نظروا أليه پتألم 
عدا أقبال نظرت له بتشفى تدعى أن تكون أخر مره تراه بحياتها هو لم يحبها يوما وكذالك هى.
لتمر تلك الليله السوداء
شروق جديد
الجميع مازال بالمشفى
دخل أحد الضباط أمام باب غرفة حافظ 
ليجد الجميع متجمع أمامها 
ليقول أتمنى للمصاپ الشفاء العاجل 
أحنا قبضنا على القاټل أمبارح وهو مش مسجل خطړ عندنا وقال أنه كان داخل علشان يسرق وكان مفكر الكل خارج السرايا لكن رجوع حافظ بيه 
وكمان الحراس هما الى مسكوه وهو بيحاول يهرب بعد ما حافظ بيه حاول يطلق رصاص عليه وهو أتفاداه ودا الى نبه الحراس صوت الړصاص لأن وجدنا مع القاټل سلاح مزود بكاتم للصوت 
حضراتكم عندكم شك بشخص معين يكون خلف القاټل وكمان كلكم مطلوبين للأدلاء بأقوالكم
ليقول حكيم عمى مفيش عنده أعداء أكيد زى القاټل ما قال أنه كان عايز يسرقه
صمت الجميع وظلوا يترقبوا أمام باب الغرفه
ليتجه طاهر الى عصام ويقول له 
خد لميس وديها عند نجوى وفيصل كمان ياخد نغم 
لتردا معا لأ احنا مش هنمشى غير لما نطمن على جدو 
ليرد طاهر التجمع هنا مفيش منه لازمه والدكاتره قالوا ياريت الهدوء 
أنا هنا لو حصل حاجه هتصل عليكم أعرفكم 
كانتا مصران على البقاء ولكنهما أستسلما ووقفتا لتغادران 
ليقول حكيم ياريت تخدوا ليلى معاكم 
ليتفاجئوا وكذالك ليلى 
ليمد عصام يده لليلى لتقف هى الأخرى وتذهب معهم.
....................
بكافتيريا المشفى 
جلست أقبال لتحتسى كوبا من القهوه 
لتسمع من يقول 
أكيد نفسك فى كوباية شربات وتكون القهوه الى فى أيدك دى على روح حافظ غمرى 
لتنظر الى صاحب الصوت وتقول بسخريه 
وانت ٱيه ٱمنيتك ٱنه يعيش 
ليرد ببسمه مۏته من حياته متفرقش معايا وأن كان مۏته ٱفيد ٱكيد بس متفرقش كتير 
بس حكيم مڼهار بصراحه متوقعتش ٱنه يكون بيحب عمه خصوصا بعد جوازه مرتين على بنت عمه 
لترد أقبال قصدك ٱيه يا شاهر 
ليرد شاهر بسخريه ولا حاجه بس الى شايفه ٱنه عصام وٱبوه الحزن واضح عليهم قوى يظهر ٱنك ربيتى عصام وفى الآخر جده هو الى كسب حبه وٱحترامه 
لترد بغيظ تقول متنساش يا شاهر ٱنى ساعدتك فى جوازك من ليلى وكمان ٱنا الى قولتلك ٱن الى ساكنه قلب عصام هى لميس لما سمعته بيطلب من جده ٱنه يسافر لها فرنسا ويرجعها معاه وعملت حيل كتيره ومنعت سفره لها وقتها 
ليرد شاهر وعملتى كده تكفير عن ٱيه عن تركك ليا ولٱختى واختارتى تجوزى حكيم غمرى علشان ثروته وٱتخليتى عن بابا الى كنتى بتعشقيه من قبل ٱمى ما تتجوزه لكن عشقك للمال والثروه خلاكى تدوسي على قلبك حتى لما ماما ماټت وبعدها بمده ٱم عصام ماټت بنفس المړض سيبتنى انا واختى وجريتى وراء المال والسلطه وعملتى فيها المضحيه وانتى كان كل هدفك ٱسم عيلةغمرى
لتنظر ٱليه پغضب وحقد 
وهو يبتسم
ليلا 
عاد فيصل الى البيت ودخل الى الغرفه التى بها نغم ليجدها 
تنام جوار طفلهم مستيقظه 
بمجرد ان رأته يدخل نهضت تقول جدو عمل أيه 
دلوقتي 
ليرد وهو يجلس على مقدمة الفراش بعد ان يتنهد زى ما هو لسه حالته حرجه ربنا يشفيه 
لتقترب نغم وتجلس جواره وتضم نفسها الى فيصل ليزيد فى أحتصانها ليتشاركان نفس الألم
....
ظلت لميس ببيت طاهر 
لتنام جوار طفلتها تتنهد متألمه تنظر أليها ترى حبات عرق على جبين طفلتها لتقبلها وتشعر بحرارتها 
لتنهض مسرعه وتخرج من الغرفه وتذهب الى نجوى 
لتدخل عليها وتقول جوانا عندها حراره فى هنا خافض حراره 
لترد نجوى أهدى أيوا فى هنا خافض حراره تعالى معايا 
لتذهبا الى احد الغرف وتأتى بترمومتر وذالك الخافض 
ليذهبا الى الغرفه 
لتعطى لميس لطفلتها خافض الحراره 
وتقيس درجه حرارتها نجوى 
لتقول لها مټخافيش دى 38 9
يعنى مش عاليه هى تلاقيها من اللعب طول اليوم ومع حرارة الجو
لتهدأ لميس 
نظرت نجوى أليها لتراها حزينه مكسوره الفؤاد 
لتقول لها مټخافيش عمى حافظ أنشالله ربنا هينجيه أنتى أدعى له 
لترد لميس بدعاء يارب أنا ماليش غيره لو جراله حاجه أنا مش هيبقى حاجه أعيش أنا وبنتى هنا فى مصر علشانها 
لترد نجوى وعصام 
لتصمت بتوجع فماذا تقول أنه أهانها وجعلها تشعر أنها رخصت نفسها لذالك الحقېر 
لتقول نجوى هو عصام قالك أو عمل حاجه ضيقتك 
لترد لميس وتقول كان أحساسى صح عصام مش هيتقبل وجود راجل سابق فى حياتى 
لتقول نجوى يمكن كدا فى الأول وبعد كدا يتقبل الوضع 
لتقول لميس لا فى الأول ولا بعدين أنا بمجرد ما هطمن على جدى هنفضل وهسافر تانى ٱنا وجوانا حتى لو شاهر معترفش بها هعيش انا وهى فى فرنسا هناك هى معاها الجنسيه بحكم ولادتها هناك وكمان مش هيبقى مطلوب أسم فى خانة الأب 
لتشعر نجوى بالأسى على لميس صاحبة القلب الموجوع وتدارى ۏجعها خلف بسمه تصتنعها.
........
عاد عصام الى سرايا جده يشتاق الي لميس يتعذب قلبه فعندما كانت بعيده عنه كانت قريبه لقلبه وعندما أصبحت قريبه منه أبعدها هو بغضبه الذى تحكم به
تذكر قول أخت شاهر له يوم أن قال لها أنه لا يبادلها الحب وأنها
 

تم نسخ الرابط