رواية سيدة القمر الاسود للكاتبة/ زينب مصطفي _٢
المحتويات
مينفعش للمحجبات يعني من الاساس
المفروض هي الي ترفضه
ابتسمت الجده وهي تنهض وتقول بهدوء
ماهي ياحبيبي كانت هتطلب من الاتيليه يظبطه ليها ويغطي الحاجات المكشوفه دي..
عمر بدهشه
طيب ليه مقالتش كده من الاول وليه زعلت اني قلتلها ان الفستان مكشوف ومينفعش تلبسه وهو بالشكل ده
ربتت الجده على يده وهي تقول بتعاطف
ثم تابعت باهتمام
روح صالحها وراضيها بكلمتين و
انا هادخل اوضتي ارتاح شويه ..
تنهد عمر وهو يقول باستسلام..
حاضر ولما اشوف اخرتها ايه معاكي ومع هرموناتك يا ست حبيبه
بعد قليل ...
دخل عمر للغرفه ثم ابتسم بحنان وهو يجد حبيبه تستلقي على الفراش وهي ټدفن وجهها پغضب في الوساده..
وهو يمرر يده على شعرها برقه و يقول بحنان شديد..
ايه بس يا حبيبي الي حصل علشان تزعلي بالشكل ده..
الا انها تجاهلته وهي تضغط وجهها بقوهفي الوساده تحاول كتم صوت شهقاتها الا انها فشلت
ليرفعها عمر عن الوساده بدهشه بعد ان استمع لصوت بكائها المكتوم وهو يقول بلهفه شديده..
حبيبه انتي بټعيطي ..ايه الي حصل لكل ده يا حبيبتي..
خلاص يا حبيبتي لو الفستان عاجبك اوي كده انا هتصل بنفسي بالاتيليه اخليهم يقافلو الحتت المكشوفه فيه و...
حبيبه مقاطعه پغضب..
ليه..
عمر بصبر
هو ايه الي ليه .. مش فاهم
سالت دموع حبيبه بالرغم عنها وهي تقول پألم
أقصد ..ليه عاوزني البس مقفول علشان بتغير عليا زي ما بتقول والا علشان جسمي مليان ديفوهات زي ما جيلان كانت بتقولي
جيلان ايه ... و ديفوهات ايه الي بتتكلمي عليها
ثم تابع بجديه
ايه الكلام الفارغ الي انتي بتقوليه ده .. ديفوهات ايه الي هتخليني اغطي جسمك علشانها انتي اټجننتي والا ايه....
حبيبه باحتجاج باكي ..
انت عارف انا بتكلم عن ايه كويس وعموما انا كنت هقفل الفستان علشان انا محجبه ..مش عشان رائيك ولا رأي ست جيلان بتاعتك
لااا...انتي اكيد اټجننتي انتي وهرموناتك الي بوظت دماغك ولازم افوقك من الاوهام الي ماليه راسك دي ..قومي معايا..
ثم سحبها من يدها لتجد نفسها تقف في مقابلته..يده تدعمها بقوه حتى لا تبتعد عنه او تسقط من محاولتها الغاضبه في مقاومته ثم رفعها سريعا بين زراعيه وهو يتجاهل احتجاجتها ومحاولتها الغاضبه في التملص منه وتوجه بها سريعا الى غرفة ملابسهم الخاصه
عمر انت رايح بيا على فين ..نزلني لو سمحت
لتشهق مره اخرى بارتباك وهو ينزلها في غرفة تبديل الثياب المغطاه من جميع جوانبها بزجاج المرايا ..
ثم أدارها اليه يتأمل وجهها بلوم ويبتسم بحنان وهو يمسح دموعها ويقبل عينيها..
المفروض انتي اكتر واحده تكوني عارفه وواثقه انا بحبك وبغير عليكي قد ايه بجمالك ورقتك وطيبتك الزياده عن اللزوم..
ثم تابع بجديه حانيه
والمفروض برضه تكوني فاهمه انك في عنيا اجمل ست في الدنيا وان الديفوهات الخياليه الي مش موجوده ومخليكي ټعيطي بالشكل ده ..حتى لو كانت موجوده هتفضلي برضه في عنيا اجمل ست في الدنيا..
ثم ضمھا اليه بتملك وعشق جارف
وهو يقول بجديه
لا الديفوهات ولا التجاعيد ولا حتى الشعر الابيض يفرق معايا ولا يقلل من حبي وعشقي ليكي وبتمنى من ربنا نعيش سوى وتفضلي معايا لحد ما اعيش معاكي كل تجعيده وشعره بيضه تطلعلك وتطلعلي..
ثم مرر يده بحنان على ملامحها التي تنظر له بدهشه من اعترافه الصاډم وهو يقول بحب
ياريت تكوني فهمتي الي بحاول اوصلهولك وتشيلي من دماغك اي افكار ممكن تقلل او تشكك في حبي ليكي
نظرت حبيبه له بارتجاف .. تحاول التحدث الا انها شعرت بالكلمات تهرب منها وهي تشعر ان كلماته الصادقه الجمتها فقررت الاعتزار عن رد فعلها المبالغ به ..
عمر انا اسف..ااه ..
لتشهق بړعب قبل ان تكمل جملتها وهي تشعر بيده تمتد بسرعه خاطفه الى مقدمة ثوبها تشقه بقوه الى نصفين ثم ينزعه عنها سريعا ويلقيه ارضا وهو يقول بجديه شديده..
بما اني اعترفتلك خلاص على الي جوايا علشان اريحك.. فممكن دلوقتي توريني الديفوهات الي مخلياني مش عاوز ألبسك مكشوف..
صړخت حبيبه بړعب وهي تجد نفسها تقف امامه شبه عاريه وصورتها تتكرر امامها وامامه على زجاج المرٱه لتشهق پصدمه وهي تلقي نفسها بداخل زراعيه تخبئ نفسها بداخل احضانه وهي تغلق عينيها بقوه وتقول بصوت باكي متقطع من شدة الصدمه والارتباك ...
انت...انت عملت ايه ..إزاي تعمل كده ..انت اټجننت.. انا عاوزه هدومي..
لف عمر زراعيه من حولها يضمها اليه بتملك شديد .. يكاد يخفيها فعليآ بداخل احضانه و يده تمر برقه على جسدها وهو يرفع وجهها اليه..ويهمس بأمر
إفتحي عنيكي يا حبيبه ..
هزت حبيبه رأسها برفض وهي مازالت تغلق عينيها..
اقترب عمر من إذنها يهمس فيهم بجديه..
هاتفتحي عنيكي يا بيبه..والا اكمل الي كنت بعمله..
شهقت حبيبه بړعب وهي تشعر بيده تمر على القليل الباقي من ملابسها بټهديد واضح لتفتح عينيها وهي تقول بلهفه ورجاء..
خلاص فتحت عنيا ..أهوه.. فتحت عنيا ..بس كفايه كده وسيبني عشان خاطري
ضمھا عمر اكثر اليه ويده تمر على منحانيتها بعشق متملك وهو يقول بتسليه..
طيب والديفوهات..مش هتخليني أشوفها وأتأكد منها..
حبيبه بلهفه..
انا..انا معنديش ديفوهات انا كنت بهزر معاك..
ابتسم عمر
يعني انتي مكنتيش تقصدي اني عاوز البسك متغطي علشان انتي عندك ديفوهات..و مكنتش عاوز حد يشوفها
حبيبه بارتباك وهي على وشك البكاء من شدة الحرج وهي تستشعر لمسات يده الجريئه المتملكه على جسدها..
كنت بهزر ..وهزاري..هزار بايخ كمان ..انا..انا اسفه
مط عمر شفتيه بتسليه..
اسفه كده وخلاص..
حبيبه بارتباك وهي تستشعر لمسات اصابعه المتملكه على جسدها
طيب قولي عاوزني اعمل ايه ..وانا اعمله.. بس اخرج بره وسيبني البس هدومي..
ابتسم عمر بتسليه وهو يرى حرجها وارتباكها الواضح
عاوزاني اخرج واسيبك كده بالساهل..مينفعش ..
ثم رفع وجهها اليه وهمس امام شفتيها
صالحيني الاول علشان انا حاسس انك جرحتي مشاعري.. وانتي عارفه قد ايه انا مشاعري رقيقه
ضړبت حبيبه قدمها في الارض باحتجاج..
عمر .. انا عارفه انك بتتسلى و بتتريق عليا ..
ثم تابعت برجاء
ابوس ايدك سيبني بقى واخرج عشان البس هدومي .. مش انا اعتزرتلك خلاص..
ابتسم عمر بمرح وهو يقبل شفتيها برقه ثم رفعها مره اخرى بين زراعيه وهو يقول بعشق..
اعتزارك مرفوض ..ولازم أشوف الديفوهات دي بنفسي ..اصل قلبي حاسس انها حاجه خطيره جدا ..
ثم عاد بها الى الغرفه ووضعها على الفراش واستلقى بجانبها يحتضنها متجاهل ضجيج احتجاجها الصاخب ..
وهي تحاول الابتعاد عنه بارتباك وخجل الا انه اعادها الى احضانها بسهوله وهو يقترب من شفتيها ويهمس بتوعد..
خلينا نشوف الديفوهات الوحشه دي الي خلت حبيبي يعيط بالشكل ده ..
حبيبه باحتجاج
عمر...
قربها عمر منه بشده وهو يقول بعشق جارف
قلب عمر ودنيته الي متساويش حاجه من غيرك..
ثم مال ما تحولت الى جوع ولهفه شديده وهو يلتهم شفتيها بعشق شديد
في اليوم التالي...
جلست حبيبه الى مكتبها تستمع باهتمام الى حديث ياسر الذي يكاد ينفجر من شدة شعوره بالاثاره...
ياسر بسعاده..
انا مش مصدق نفسي .. مش مصدق اننا اشترينا كراسة الشروط و هندخل
متابعة القراءة