شط بحر الهوى (الجزء الأول) 1 لسوما العربي

موقع أيام نيوز

يومين مش فى بيتى.
تحدث عمر پغضب يحذرهاقولت امشى دلوقتي يا فيروز.
نظرت على تلك الفتاه التي تقف بعيد ترى نظراتها المتفحصة ثم قالت بتحدى انا كده كده كنت ماشيه يا عمر مش فاضيالك.
همت تتحرك پغضب لكن عمر تحدث بتملك سافر لينا كلام تانى خلى بالك.
حاولت سحب كف ماجد الذى يقف كالبركان بينهما وقالت ربنا يسهل...يالا يا ميجو .
تحرك ماجد معها وقد تمكن الڠضب منه يقف بعيدا يسحبها لأحد الأزقه الخاليه من الماره يهمس لها بفحيحمين دهوايه الى بينك وبينه!
كانت ستهم برد متحدى غاضب لكن حانت منها نظرة حيث يقف عمر مع تلك الفتاه وعلى مايبدو أنه يعتذر منها ويبرر لها سبب وقوفه معها والأخرى تبتسم له تضع خصله خلف أذنها بخجل شديد وبعدها يدلفان معا داخل معا.
فعادت ترفع عيناها الرماديه لماجد وتقول مجاهده كى تخفى تلك المرارة بحلقها ولا حاجةجارى ومتربيين مع بعض .
لم تفلح فى اخفاء تلك الغصه بصوتها لم تمرؤ على ماجد تألم قلبه لها يسأل بتمنىبس
هزت
رأسها تردد ايوه.
أبتسم لها يتنهد براحه رغم تأكده أن حدثه لما رأه صحيح وأن تلك الماثله امامه تكذبلكنه تحدث يدللها قائلا بعدما استشعر تلك الغصه بحديثهاطيب إيه رأيك اعزم أحلى روزا على أحلى ايس كريم فى مصر كلها.
كطفلة ضائعه مشوشه امأءت برأسها موافقهفشبك اصابع يده بيدها مستغل الموقف وضعفها الواضح يسير بها عازم على أن ينسيها ذلك الشاب ومن انجباه.
لكن اتصال من محمود أحبط كل محاولاته وهو يخبره انه قد وصل يسأل بأى محل يوجدان تحديدا.
لم تمر دقائق إلا وكانت تجلس على أحد الطاولات وعن يسارها محمود وعلى يمينها ماجد.
سأل محمود ها تطلبى إيه يا حبيتى.
فيروز أنا هاخد سطلة فاكههانا وماجد.
أنتبه ماجد ينظر لها يجد نظره ماكره خبيثه تحوى الكثير.
أليست هذه هى نفس الفتاه التي كانت تقف ضائعه مشوشه منذ قليل وقد أشفق عليهالثانى مره اليوم تخضعه وهو دائما ينصاع خلفها.
نظر لها محذرا يستشعر ماتنويه وردد لأ أنا محتاج أشرب قهوه.
اسبلت جفناها تشبك يداها ببعض ثم تقولهتكسفنى يعنى يا ميجو!
أبتسم محمود يقول لماجد لأ لأ ياماجد.. ده اول طللب تطلبه منك أختك.
نظر للنادل يقول هاتلى قهوه مظبوط وهما اتنين فروت سلاد.
اكملت فيروز وهى تنظر لماجد بتحدى سافرمليااانه فراولة.
زاد اللهب بأعين ماجد وقد تأكد من ذلك الفخ الذى صنعته له تلك الجميله الساحره .
جلس بترقب يحاول إيجاد أى مخرج ولا يجد.. خصوصا وتلك الشيطانه تدعى الأخوه وتصر على اطعامه حبات الفراولة المقطعه أمام محمود السعيد جدا بهما معتقدا أنهما تصالحا مع فكرة أنهم أشقاء.. بينما هو يشعر بالڠرق وفيروز تبتسم بتحدى ومازالت تطعمه أكثر وأكثر.
لولا أن فكر سريعا وبعث رساله لسكرتيرته أن تتصل به سريعا لأمر هام.
تنهد بأرتياح حينما صدح صوت هاتفه وقال ده هارون .
محمودسلملى عليه.
فتح المكالمه وفيروز جالسه تستشعر وصول صوا أنثوي لها من سماعة هاتفه وليس ذكرفهو قريب لها أكثر من قربه من محمود.
تسمعه وهو يردد ايوه يا هارون.. بابا بيسلم عليك.. ايه...ده حصل امتىلا لأ جايلك حالا.
اغلق الهاتف يقف سريعا يأخذ مفاتيح سيارته وهو يردد هارون تعب ولازم اروحله حالا.
تحدثت فيروز بغل من بين أسنانها فجأة كده
تدخل محمود خلاص يابنى روح انت وأنا هكمل مع فيروز اجيبلها كل الى تحتاجه.
غادر ماجد سريعا ولم يجيب عليها وهى تتبعه بعيناها متأكدة انه افتعل كل ذلك كى يهرب.
__________سوما العربي_____________
غادر الطبيب وهى همت كى تنقض عليه تبرحه ضړبا ترددانت بتسعبط..بتستهبلنى.
حاول إخفاء ضحكته لكنه فشل يردد بصراحه.. آه.
تناولت اخدى المزهريات الخزفيه بجوار الفراش ترفعها عاليا بټهديد لكنه وضع يده على كتفه المصابه يردد بتسولهتضربى واحد مصاپده انا لسه بتعالج..طب أهون عليكى
رددت هى الأخرى دون شفقهاه تهون عادى.
ألقت ما بيدها وتقدمت تجذب حقيبتها تقول پغضب أنا غلطانه انى سمعت كلام واحد متحرش زيك.
ردد هارون بسماجه وهو يبتسمبس لذيذوالله لذيذ
حاولت كبت ضحكتها ونجحت ثم رددت بقوهحيوان متحرش.
فتحت الباب تغادر وهو يسألها بلهفههتجيلى بكره.
جاوبت بقوه لأ.
أبتسم عليها ثم قال خلاص هجيلك أنا الشغل.
مطت شفتيها بغيظ تمنع نفسها عن سبه واستدارت تغادر لتصدم بجسد ماجد الذى وقف مستغربا يراها وهى تغادر.
وتقدم لعند هارون يغلق الباب خلفه وهز يسألمش دى
تم نسخ الرابط