رواية عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

 

عشان هتحاجها قدام

تحركت اسما عندما وجدت زوجها متجها للعناية وخلفه والده وراكان...أما يونس وحمزة جلسوا بجوار عاصم بإنتظار افاقته

توقفت أمام الغرفة بجوار يحيى تنظر من خلف الزجاج الشفاف وتسائلت بقلبا يأن ۏجعا

قولي ياعمو نوح كويس المهم يكون كويس صدقني لو فضل كدا عندي احسن مايروح مني

ضمھا يحيى لأحضانه

هيكون كويس حبيبتي صدقيني هيكون كويس اصلا الاشاعات والتحاليل بينت إصابات بسيطة بالعمود الفقري الحمد لله على كل حال

بفيلا النمساوي 

جلست بجوار امجد تشاهد الفيديوهات التي توضح ركوب ليلى بسيارة غنى 

شوفتيها قبل كدا...هزت رأسها رافضة

لا مشفتهاش بس اسمها مش غريب عليا. وصل قاسم وجلس بجوارهم 

بتعملوا ايه راكان لسة مرجعش من المانيا ولا ايه

أمسكت هاتفها وتحركت 

هكلمه المفروض نوح يعمل العملية النهاردة هتصل واعمل نفسي مهتمة 

رفع امجد حاجبه ضاحكا بسخرية 

اه وحياتك وعيطي شوية وقوليله كدا ياقاسي تسبني اسبوع كامل في حضڼ امجد

رفعت سبابتها على خاصته

بس الفون بيدي جرس أجاب راكان بعد فترة 

ايوة يانور..ابتسمت وهي تحادثه 

ممكن تفتح الكاميرا حبي وحشتني عايزة اكلمك

فتح الكاميرا متوقفا أمام العناية وخلفه الدكتور يحيى وأسما 

فيه حاجة! ابتسمت له وتحدثت

راكان وحشتني ايه بلاش اطمن على حبيبي ولا ايه...ابتعد بنظره يراقب ليلى التي تجلس بجوار سيلين وعيناها تراقبه ابتسم واجابها ومازالت عيناه عليها

انا كويس الحمد لله..لو مفيش حاجه مهمة ممكن تقفلي زي ماانت شايفة مينفعش اتغزل فيكي والوضع هنا مش تمام 

جلست على الأريكة ورفعت ساقيها فوقها تمسك بخصلاتها

يعني لو كنت معاك دلوقتي مكنتش هونت عليك رفع وجهه بشبه ابتسامة ساخرا واتجه ينظر إليها

قلبك معايا ياحبيبتي لازم اقفل خلي بالك من نفسك

استنى بس انت على طول كدا نسيت أسأل عن نوح عمل العملية ولا لا!

زفر محاولا السيطرة على نفسه حتى لايغلق بوجهها 

عملها ولسة مفقش بنستنى سلام هكلمك لما أفضى..قالها واغلق هاتفه سريعا متجها لليلى

وصل إليها وبسط يديه 

تعالى عشان ناكل أنت من الصبح ماأكلتيش توقفت سيلين تصفق بيديها 

ايه اخيرا راكي هيعزمنا

دفعها حتى هوت على المقعد 

هو مين دا ال عزمك ياختي أن شاءالله روحي لجوزك يعزمك اتجهت بنظرها إلى يونس الذي يتحدث مع حمزة وأردفت بحزن

يعني مش هتاخدني معاكم..جذب ليلى واوقفها قائلا

لا متبقيش باردة وروحي اتغدي مع دكتور الستات

توقفت ليلى رافضة عندما وجدت حزنها

اطلب اكل هنا عشان اسما مينفعش نمشي ونسبها لوحدها

جذبها متحركا قائلا

اسما نامت الدكتور يحيى ادلها مهدئ عشان تعبت من الوقوف من الصبح وكمان هو هيجبلها اكل مټخافيش عليها مينفعش تخرج وهي كدا 

وضعت رأسها بذراعيه

ليه زعلت سيلين دلوقتي تقول عليا خطڤتك منها .توقف ينظر إليها

اكيد بتهزري هي سيلين طفلة عشان تفكر في كدا وبعدين انا عملت كدا مخصوص عشان تقرب من يونس يونس عمل كل حاجة وهي دماغها جذمة زي واحدة صحابتنا

هزت راسها ببراءة وتسائلت

ياترى مين صاحبتك دي ياحبيبي!!

فتح باب السيارة ونزل برأسه يهمس بجوار أذنها

تنينتي حبيبة قلبي..توردت وجنتيها فاستقلت السيارة دون حديث

استقل السيارة بجوارها متحدثا للسائق يخبره عن المكان..جذبها يقربها إليه وضعت الجاكيت على اكتافهما تحاوط خصره بذراعها 

هو ينفع نروح البيت تعبانة وعايزة ارتاح شوية لحد مانوح يفوق بالسلامة

طبع قبلة على رأسها 

ال تؤمري بيه المهم تكوني مرتاحة وضعت كفيه على بطنها ورفعت بصرها تنظر إليه بعيونا سعيدة

حاسس بيها شوفت بتعمل ايه ..حرك كفيه وهناك شعور لذيذ يتدفق بأوردته 

مش بټوجعك كدا..كان وجهها قريب من خديه فطبعت قبلة وأردفت

تؤ بالعكس دا اجمل احساس لما تحس بيه 

ضمھا بقوة لصدره 

مش مصدق تيجي واشوفها واشيلها ياليلى عايزة

 

احس بطعم اللحظة دي بيكون ازاي لما ولدتي امير حسيت اني بشيل سليم لأن فيه كتير كنت فرحان اوي بيه ولما ضمته حسيت بإحساس حلو اوي تفتكري بنتي هيكون احساسي بيها ازاي

تشابكت اناملهما واجابته 

دا ميتقلش ياحبيب ليلى دا احساس يتحس من غير كلام 

حاول اخفاء ابتسامته قدر المستطاع ولكنه لم يستطع عندما أدارت وجهه إليها

ايه مش عجبك كلامي طيب بكرة لما تشلها هتعرف 

لا ياقلبي مصدقك طبعا بس انتوا الستات حساسين اوي

رفعت نفسها وهمست بإغراء بجوار أذنه

لما الواحدة تكون حامل من حبيبها بيكون الاحساس مختلف ياحبيبي لانه بيكون اغلى من نفسها

ابتسم بجاذبية واتسعت عيناه بحبور متعلقة بليلها 

ياترى فيه اختلاف بين حملك في أمير والحمل دا 

أطبقت على جفنيها تضع رأسها بصدره

بلاش السؤال الصعب دا ياراكان الاتنين ولادي انا قصدي الاحساس عامة بيكون ايه بما أن حملي المرادي منك فدا في حد ذاته احساس يعجز عن وصفي بس مش معنى كدا يبقى احساسي بأمير اقل انا قصدي الحمل ..وضع إبهامه على شفتيها عندما وجد تبدل حالة عيناها من السعادة للحزن فدنى يهمس بجوار كرزيتها

اهم حاجة عندي في الاتنين أنهم منك الباقي ميهمنيش

رفعت بصرها ونظرت لعيناه القريبة منها 

راكان انا بحبك قوي..دنى لثم جبينها ..واسترسل بعينان تهيم عشقا

راكان بيحب لولته اغلى من أي حاجة في الدنيا

يعني مش هتندم تسائلت بها ليلى

هزة عڼيفة أصابت وإحساس عميق يجتاح كيانه فأخذ يضمها بقوة ليشعرها بما يشعر به متحدثا

ندمان الوقت ال ضاع

 

تم نسخ الرابط